jeudi 23 octobre 2014

بطل أبطال أسيـــا .. ( صعبـــة قوية ) ..!!


بطل أبطال أسيـــا ( صعبة قويــة ) .. هكذا يجب أن ننظر للبطولة الأسيوية التي نترقب حصد ذهبها لأن الزعيم عبر تاريخه لا يجيد إلا حصد الألقاب والمنجزات أكثر من تلك المسميات والمشاركات التي أقحم فيها الزعيم حين فشل الأخرين في تحقيق ما حققه الزعيم من منجزات على المستوى المحلي والأقليمي والأسيوي ؛ فكان جره من بساطه المكتظ بالكؤوس الى تل تلك الهشاشة التي تـُعنى بالقشر على حسب اللب هو المتنفس لمن كتمهم الزعيم ببطولاته ..!!



ليس تقليلا من المشاركة العالمية وأمثالها بل لهــا قيمتها ولكن يجب أن لا تكون على حسب الذهب وبريقه.. وحتى تصل الفكرة لكم أحبتي دعوني أسوق لكم هذه الأفتراضات : لو خير أي فريق أوربي بين المشاركة في تلك العالمية عن طريق الترشيح أو الأستضافة مثلا أو حصد لقب دوري أبطال أروبا( Champions League) حتما ستكون إجابتهم وبلا تردد ( Champions League ) لأنها لقب بينما الأخرى مشاركة .. وانجرافنـــا خلف فشل الأخرين وما يروجون له ؛ أن المشاركة لمجرد المشاركة منجز فهم كوارثي لا يليق بنـــا .. بل دعني أطرح مثالا أخر لو خير المشجع الهلالي بين ستة ألقاب أسيوية وبين مشاركة يتيمـــة ( بالترشيح ) كما هو حال النصر الشقيق أو ( بالأستضافة ) كما هو حال الفريق المغربي التطواني .. لاشك أن العاشق الهلالي سيختار ( البطولات الست ) وبلا تردد ويكفي ( حجة ) لاختياره انها توجت الهلال زعيما على تلك القارة ..!!



فلقب ( فريق القرن ) لم يقتنصه الهلال لكونه أكثر مشاركة في البطولات الأسيوية بل لأنه أقتنص منها الأكثر لذا كان فارسها خلال قرن مضى .. فقيمتك الحقيقية ومكانتك في عالم الكرة هي منجزاتك وصعودك لمنصاتها .. أما التغني على مشاركات لن يبق منها سوى الصور فهي قيتارة ( الخيابا ) .. فاليونان مثلا شاركت في نهائيات بطولة أوربا خمس مرات والمنتخب الأنجليزي كان نصيبه من المشاركات ثمان ولكن حين ننظر لسجل تلك البطولة الذهبي سنجد اليونان التي خطفت لقب إحدى بطولاتها تتقدم على عاصمة الكرة ( الأنجليز ) لخلو سجلها من أي بطولة رغم كثرة مشاركاتها .. ليعش الأنجليز أزمة حقيقية لعدم تحقيق تلك البطولة رغم تلك المشاركات الثمان لأدراكهم أن الذهب هو من يصنع الفارق لا المشاركة بعيدا عن اللغة التي يرددها الفاشلون ( شاركنـــا ) ألم تشارك المكسيك في كأس العالم لـ( 15 ) مرة في تلك النهائيات ومع ذلك لم يدون أسمها في السجل الذهبي الذي خط حروف منتخب الأرجواي في قلب صفحاته لأنها خطفت ذهب تلك البطولة مرتين رغم أن مشاركاتها أقل من المكسيك بثلاث وهي فارق لا أظنه بالقليل في بطولات العالم..!!



بل إن فريق الوحدة مثلا شارك في الدوري السعودي الممتاز (14) مرة بينما الفتح شارك في ( 6 ) مرات ومع ذلك فالسجل الذهبي لبطولات تلك المسابقة طرز اسم الفتح بين فرسانها .. لتكون مشاركات الوحدة ذكريات جميلة تتزين بها ممرات ناديهم وقبل أن تصل لدولاب الكؤوس حتما ستتوقف خطواتك لأنتهاء حكاية مشاركاتهم عند هذا الحد .. وهنا يجب أن يمنح الهلاليون لقب بطل أسيا القيمة التي يستحقها بدلا من تهميشه وتردد سنشارك في العالمية رغم أن الأهم ( أصبحنـــا أبطالا لأكبر القارات مرة أخرى ) والتي يحاول الفاشلون طمس جمالها ورونقها .. أما في حال تحولت المشاركة في العالمية للقب وأعني إن حقق الهلال تلك البطولة العالمية فتحما ستتحول من مشاركة الى لقب لتكون حينها أجمل الألقاب لتوضع فوق دولاب الزعيم لوحدها لأنها لم تعد مشاركة فقط بل جمعت القشر واللب معاً ..!!



ما أقصده أن المشاركة في البطولة العالمية مهمـــة ولكنها لن تكون في سجلات الذهب أهم من تحقيق لقب بطولة أسيا .. إلا إذا خطف الزعيم كأس تلك البطولة .. وبأذن الله فالكم السابعـــــة .. فهي عندي الأهم .. حتى وإن ألغيت العالمية للمرة الثانية وحرم الزعيم من المشاركة فيها .. لأني هلالي أعشق اللب وتركت لغيره القشر حتى وإن دندنوا عليه ..!!



توقع والعلم عند الله .. تعادل ثم فوز .. ليصعد الزعيم المنصــــة بطلا لأبطال أسيا .. وما أجملها من ساعة لأني أرى أن المشاركة في العالمية ستكون سهلة بالترشيح أو الأستضافة وبأمكان أي فريق أن يظفر بها ولكن أن تكون بطلا لأبطال أسيا فهي حتما تستحق أن تكون ( صعبة قوية ) ..!!







هنا أنفث أفكاري بكل حرية



http://ift.tt/MJpTSm

















الظــاهـرة









.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire