dimanche 20 juillet 2014

ذهب سامي ولن يذهبوا محاربوه

ذهب لكي يرتاح من المجتمع الرياضي المشحون، بالحقد والكراهية ، نعم رحل عن المجتمع الذي يسهم في إسقاط الناجحين ولكنه لايسقط

نعم الكبار لا يسقطون، لكن قدر لهم أن يخلقوا في هذا الجيل الذي لا يرضى بغير المساواة دون النظر للعطاء والإمكانيات ، فكان قانونهم كالتالي

(المجتمع يفرض المساواة فلا تكن ناجحا وانا فاشل)

أتعبهم وهو لاعب، وأكل الجو على أسطورتهم ، وكان هو الاسطوره الحقيقية بعد أن شارك في اربع نسخ لكأس العالم وسجل في ثلاث مناسبات واحرقهم ومزقهم.

وعندما يمزق شباكهم كأنه يمزق قلوبهم، فبدأوا يدرسون أبناءهم الحقد والكره في الفطره ، وحتى حينما يتواجد على الدكة عندما كان إداريا يربكهم،

فذهب الى نادي اوكسير الفرنسي وظلوا يلاحقونه، لأن الناجحين دوما محاربين فأتت اليهم طامه كبرى ، وهي عودته لأرض الوطن وليس بأي عوده.

عاد ليكون مدرب للفريق الذي ولد فيه، وترعرع به، فزادهم سوأ، وبدأوا محاولاتهم لأيقاف هذا الرجل، ولكن وجدوا من يوقفه بالنتائج وليس بالتاريخ حينما صنعوا دفعاً رباعياً لفريقهم، ولكن المصائب لا تأتي فُرداء حورب من الفريق المضاد له، وحورب من داخل أسوار النادي، والنهايه مؤلمة ( قرار ينص بإقالته عن تدريب الفريق ).



أصابت اعدائه بالفرحه الهستيريه،، وأصابت محبينه بخيبة امل،، ولكنهم وضعوا رؤوسهم بالمكان الخاطئ فهم يتحدون رجل كل حديثه في الملعب وليس خارجه ، حورب ولكنه يخرج في لقاء ليطالب الجمهور الأزرق بالتكاتف مع إدارتهم والمضي قدما لكي بجعلوا الحاسدين يموتون في غيضهم نعم هذه أخلاق الكبار.

المحبين يتمنون النجاح له، ولكن الحاسدين سيلاحقونه مهما كان ، وذلك يدل على انه فعل شيء يجهلونه صغارهم ، فرسالة مني لصغارهم ارجعوا للتاريخ فانه لا يكذب،، هو من جعل رؤوس تشيب ولم ترى ذهباً لفريقهم المزعوم ، فكيف وهو الآن يشغل منصب اكبر من المدرب ولكنهم يجهلونه..

ختاما سامي..

نحبك وسنقف معك كعادتنا فالأوفياء لا ينسون حقوق الأوفياء عليهم، دمت فخرا لنا ياسامي




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire