dimanche 29 mars 2015

التهاون هو سبب ابتعاد الفريق عن الدوري !

- عزيزي الهلالي



• عزيزي الهلالي بعد هذا التوقّف ، لك أن تتخيل ولو أن هذا الخيال سيُضيق بهِ صدرُك وقد تدمعُ له عينُك قهراً وكمداً على حال فريقك المملوء حينها بالتهاون والذي بدوره أدى إلى ضعف منافسته على بطولة الدوري ..



• لو لم يُفرط الهلال بنقاطه أمام الفِرق الغير مُنافسة ، لكان في جُعبته الآن وعلى أقلّ الأحوال سبع نقاط وعدد هذهِ النقاط كفيلة بأن تضعه على رأس هرم الصدارة في ترتيب الدوري ، فمثلاً نتيجة التعادل الغير مُرضية من أمام هجر كان نتاجُها خسارة نُقطتين ، وكذلك نتيجة التعادل القاسية من أمام الفيصلي والتي لَم تحدُث إلا في آخر دقائق المباراة ومثلاً خسارةِ جُل النُقاط من أمام فريق العروبة والذي يقطُن حالياً في المرتبة ما قبل الأخيرة في ترتيب الدوري .



• المعادلة الصحيحة لتحقيق بطولة الدوري واضحة وجليّه وهي عدم خسارة أي نُقطة من أمام الفِرق الغير منافسة وهذا هو "الأهم" ، أما "المُهم" فيُقصد بها محاولة إكتساب أكبر قدر مُمكن من نُقاط الفِرق المُنافسة بحسب الظروف والإمكانات في وقتها وخسارةِ بعض من هذهِ النُقاط يُعتبر أخف ضرراً من الحالة الأولى ، ودليلُ ذلك خسارة الفريق من النصر نُقطياً ومعنوياً لم تكُن كتأثير الخسارة من أمام العروبة .



• لكُل بطولة مفتاح حسب منهجيتها وطريقتها ومفتاحُ تحقيق بطولة الدوري من بوّابة الفِرق الغير منافسة

ومفتاحُ تحقيق بطولات الكؤوس يكون من بوابة الفِرق الكُبرى بلا شك .



• حينما تُزرع أهميّة هذه الفكرة لدى المسؤول الإداري والفني وقبلهما المُشجّع حينها سيتشكّل شعور اللّاوعي لدى لاعبي الفريق وسترتفع حساسيّة الإستشعار بالمسؤولية والحماس وحينها سيتجرّد تلقائياً من شعور التهاون والتقاعس في جميع المباريات .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire