dimanche 30 août 2015

دونيس وخطة النجاح

بسم الله الرحمن الرحيم

ابارك لكم معشر الزعماء انتصارات الفريق الازرق الاخيرة في الدوري وبطولة اسيا وعقبال
زف الزعيم إلى نصف النهائي ومن ثم إلى النهائي فالبطولة بحول الله وقوته
واحب ان اهديكم مقالي الذي تم نشره مساء امس السبت في جريدة الرياض مع كامل الود والتقدير لكم :rose:



أتى المدرب اليوناني جيورجيس دونيس في وقت متأخر من الموسم الماضي وكان الهلاليون يخالطهم شيئ من التوتر والقلق تجاهه، وكانت الاغلبية تقول انه لن يكون بوسعه إحداث غربلة نفسية او فنية على مستوى الفريق ولن يجد الوقت الكافي لمعرفة اللاعبين ومستوياتهم الفنية والمقارنة بينهم حتى يستطيع الوصول إلى التشكيلة المثالية، ونذكر أن اول مباراة خاضها في دوري ابطال آسيا ضد السد القطري وقتها يعاني الفريق من الغيابات إثر الاصابات التي عصفت به، وحدث أن ظهر بمستوى إيجابي على ارض السد القطري ولكن انتهت بخسارته بنتيجة 1-صفر، ولم تغضب الجماهير من تلك النتيجة لأنهم كانوا مدركين جيداً ان الفريق يعاني من غياب أبرز لاعبيه وللتو قد جلب مدرباً جديداً، وكانت القلة من الجماهير متشائمة لدرجة انهم قالوا: "السد سيملأ شباك الهلال بأهداف"، وأن هذه المباراة كانت من الفرص النادرة التي يجد السد فيها الفريق الأزرق يمر بظروف عصيبة خصوصاً ان السد نفسه قد تلقى نتيجة عريضة 5-صفر من الهلال في الموسم ماقبل الماضي.

اتضح لنا جميعاً أن دونيس يملك حنكة فنية عالية ويمتاز بتطبيق العدل بين صفوف اللاعبين ولا تهمه الاسماء بقدر ما تهمه الجاهزية والانضباط لدى اللاعبين وأقرب مثال حدث ذلك في نهائي كأس السوبر الأخير أمام النصر عندما أشرك الظهير الايمن محمد البريك اضافة إلى المهاجم خالد الكعبي وهما من الوجوه الشابة التي ينتظرها مستقبل باهر، ولكن كانت الغالبية من الجماهير قلقة من هذه التشكيلة التي زج بها دونيس وأن مثل هؤلاء الشباب لن يكونوا على قدر عالٍ من المسؤولية واتضح فيما بعد أن دونيس اتخذ القرار الصائب وكان هؤلاء اللاعبين تحديداً من أبرز اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية في النهائي الكبير.

ختاماً مبارك للهلاليين اجمع فوزهم العريض على لخويا القطري في ذهاب دور الثمانية الآسيوي، والفريق قطع نصف المشوار للوصول إلى نصف النهائي ولكن يجب عدم الاستهانة بالفريق القطري فهو يمتلك قوة هجومية ضاربة ووسطاً هجومياً يمتاز بالسرعة والمهارة العالية وشاهدنا ذلك في مباراة الذهاب، وكان لخويا قد سيطر على جزء من المباراة وتحديداً عندما سجل هدفه الوحيد وكان قريباً جداً من تسجيل الهدف الثاني ولكن لطف الله وان هدف التقدم الهلالي اتى باكراً وألحقه سريعاً بالهدف الثالث الذي اجهز على معنويات وحماس لاعبين لخويا، ولكن نجوم الازرق لديهم الخبرة الكافية والروح العالية لتجاوز هذه المهمة بسهولة واقتدار، وقبل ذلك تحقيق الجاهزية الفنية العالية والتهيئة النفسية من قِبل الإدارة، وفالك التوفيق يالأزرق.




دونيس وخطة النجاح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire