dimanche 30 août 2015

لمن قلل من شأن الصفقات - التاريخ مع أبناء السامبا… !

لقد أحسنت إدارة الأمير نواف بن سعد حينما اختارت إكمال عقد الأجانب
بالبرازيليين إدواردو الشهير والمعروف في البرازيل وأوربا والذي لو استقطبه
نادي غير الهلال أو حتى إداره غير إدارة وجه السعد لوجدت الضجه الإعلاميه قائمه الى
هذه الساعه لقيمته ومكانته ولا سيما انه قادم من نادي بورتو البرتغالي ولكن فضلت ادارة
ابن سعد الهدوء وجعل الميدان يتكلم وليست الأقلام
أما البرازيل الآخر فهو الميدا وهي المغامره التي وصفها البعض ولعل مراهنة جورجيوس
هي ما جعلت الإداره تستجيب لمطالبه ولعل سجل الميدا في الثلاث سنين الأخيره جعل البعض يتخوف من هذه
الصفقه والبعض علل ذلك لضعف الفريق الذي كان فيه وامكانياته ولكن بعد قدومهم ومن خلال 4 مباريات
حاسمه ومهمه استطاعو أن يضعو بصماتهم فكانو الحاسمون واستطاعو احراز اكثر من 80% من الأهداف وصناعة اللعب
ولعل مباراة الفتح خير برهان فألميد سجل هدف اكثر من رائع وادواردو استطاع ان يفك شفرة
التعادل بعد أن كان يبحث الفتح عن التعادل واقفال مناطقه فاطلق صاروخيته وهز الشباك واحرز فوز ثمين خارج الارض
وظهر انسجامهم الكبير منذ الوقعة الأولى مباراة السوبر
ولعل المناخ والأجواء التي عملت على إيجادها إدارة الامير نواف الناضجه والخبيره
ساعدتهم بشكل كبير وساعدت في اندماجهم وبروزهم من اول مباراه
ومن اهم الأسباب من وجهة نظري هي توحيد البلد لثلاثه محترفين حتى
جعلهم يشعرو بالارتياح بشكل أكبر وكأنهم يلعبون في فريق برازيلي إضافه الى ان الاختيار من البرازيل كان
موفق لسرعه تأقلمهم مع الأجواء السعوديه ولعلنا نستذكر اثنين من البرازيليين الذين دون أسمائهم
في تاريخ الهلال وهم أسطورة السبعينيات ريفالينيو الذي يعد كأهم محترف وطأت قدماه الملاعب
السعوديه والبرازيلي سيرجيو الهداف البارع الذي حسم نهائي كأس آسيا 2002 للهلال
أمام جابيليو الياباني بهاتريك
فنتمنى لأبناء السامبا برفقة الكوري كواك الاستمرار في ابداعهم وتقديم كل ما لديهم

وشكرا ادارة ابن سعد

الكاب والناقد الرياضي
خالد المالكي


لمن قلل من شأن الصفقات - التاريخ مع أبناء السامبا… !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire