lundi 31 août 2015

الاتحاد النيشيموري فقد شَرعِيَّةُ



شرعية أي منظومة أو مؤسسة تقوم على العدل والمساواة والشفافية والنزاهة والوضوح وللأسف أن كل هذه المعاير ليس لها مكانًا في قاموس الاتحاد الآسيوي.

وجدنا الظلم بديلاً عن العدل , والانحياز الغاشم بديلاَ عن المساواة ، والفساد بديلاً عن النزاهة ، والغموض بديلاً عن الشفافية والوضوح.

وليس عيبًا أن تُصدر لجان الاتحاد الآسيوي بحق أنديتنا عقوبات مجحفة ، وليس عيبًا أن تٌخطأ صافرات الحكام الآسيويين ضدنا ، وتنحر أفراحنا ومنجزاتنا ، ولكن العيب والخزي أن هذه القرارات المجحفة والأخطاء القاتلة تنحصر في أنديتنا فقط ، أي أنها لا تحضر إلا ضد الأندية السعودية وبتحديد ضد نادي الهلال كونه أكثر الفرق مشاركة وأطولها نفسًا بالمنافسة .

فلم نرى ناديًا إيرانيا يُعاقب عقوبة انضباطيّة على الرغم من شغب جماهيرهم السياسي والطائفي والأخلاقّي والأمني ولعل أخرها ما حدث أمام شقيقنا نادي الأهلي الإماراتي ، وكذلك لم نرى صافرة حكم ولو مرة واحدة انحازت لخصومهم ولو عن طريق الخطأ ، وكذلك لم نرى ولم نسمع أي قرارات رادعة لما يقدمه الإيرانيين لضيوفهم من أندية الخليج وتحديدًا في المطارات والباصات التي يُنقل بها الضيوف والفنادق التي لا يشعر قاطنيها بالراحة سواء من الضجيج المُفتعل عند أسوار الفندق أو التكيف السيء المتعمد والأطعمة المكشوفة والمسمومة وعلب المياه المُطعمة كما كشفها مدير الكرة السابق في النادي الهلال سامي الجابر ، وكل هذا وأكثر تتجرعه الأندية السعودية ويطنشه الاتحاد الآسيوي .

ولو أقمنا الحجة على الاتحاد الآسيوي بما تعرض لها الهلال فقط لكان كفيلاً أن تُفقد الاتحاد الآسيوي شَرعِيَّةُ وتسحب الثقة منه كون ليس أهلاً لها .

ففي نهاية النسخة الماضية سُلب من الهلال الحلم السابع بصافرة بيّتت نية الغدر فيها والخيانة للأمانة وشرف المنافسة باعتراف وكالات الأنباء العالمية بما فيها ( وكالات الأنباء الأسترالية ) موطن الطرف الثاني في نهائي كارثة نيشيمورا .

أما ماحدث في بداية النسخة الجديدة فهو استمرار للمهازل والكوارث التي يشُنها الاتحاد الآسيوي على الهلال حينما عزل مهاجم الهلال ناصر الشمراني عن الهلال في دوري المجموعات ودور الـ16 ولم يكتفي بهذه العقوبة بعد ، فلقد قرر أن يعزل الهلال عن جمهوره في دور الـ8 ، ولم يكتفي بهذا القدر ، بل قرر أيضا أن يعزل الهلال عن نيل حقه من الصافرة حينما تقاسم الطقم الأسترالي سلب الحق الهلال فأحدهم تجاهل جزائية للهلال وحرمهم من هدف لاغبار عليه ، وثانيهم تجاهل الضرب المبرحة والمتعمد للاعبين لخويا مما أعطاهم الضوء الأخضر لمزيد من الخشونة المفرطة ولولا حفظ الله لنجوم الهلال لبات نجوم الهلال ليلة المباراة في قسم العظام ، لكن أباء الله سبحانه وتعالى إلا أن تكون الغلبة للهلال وأنصاره ، والفضيحة الكبرى للاتحاد الآسيوي التي لايمكن لهُ أن يُقزمها أو يحجبها كون كيل الفساد طفح وسيل الظلم بلغ الزباء .
فباركت الجماهير الرياضية للهلال وواست الاتحاد الآسيوي كون الهلال هزمه وفضحه وعرّاه أمام الملاء .


ختاماً ..

لست مع من يطالبون الاتحاد السعودي بالتحرك ضد مهازل الاتحاد الآسيوي كونه عاجزًا عن حل مشاكله الداخلية ،ولا يملك الخبرة والحزم في حفظ الحقوق ولعل خطابه التودَّدي الذي أعاد رياضتنا السعودية مئة عام إلى الخلف حينما أرسله للاتحاد الإيراني الموسم الماضي يطالبهم بتهدئة الأوضاع وكأن العالم كله خلا من المحاكم الرياضية التي تحفظ للسعوديين وغيرهم حقهم الذي تجاهله الاتحاد الأسيوي وأقر الاتحاد السعودي بعدم استحقاقهم به بعد هذه الخطوة .
عدنان المعيبد استنكر العقوبة ضد الاتحاد وباركها ضد الهلال
عدنان المعيبد غاب عن كارثة نيشيمورا وإيقاف الشمراني وحضر في الأخير ليقول معكم حق فيما اتخذتموه ضد الهلال .
على الزعماء أن يُروّضوا الاتحاد الآسيوي قبل أن يُروّضوا السابعة .




أسعد بتواصلكم عبر حسابي الشخصي في تويتر



الاتحاد النيشيموري فقد شَرعِيَّةُ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire