شاهد على العصر وحكاية الملحمة الهلالية أمام الشباب عام 1418هـ في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

بسم الله .. ملخص المباراة من قلب الحدث وشاهد عليه في كأس دوري الملك 1418هـ .. كانت المباراة ستشهد هدفا هلاليا أولا في المباراة بعد هجمة هلالية وصلت لسامي على الطرف اليسار وتجاوز المدافع الشبابي ولعبها عرضية قوية ارتطمت بقوة في مدافع الشباب متجهة للمرمى ألا أنها ارتطمت بقوة في العارضة الشبابية ووصلت الى منتصف ملعب الشباب وكان على إثرها هجمة شبابية مرتدة سجل منها المهلل هدفا صحيحا .. اثناء بحث الهلال عن هدف التعادل حصلت هجمة شبابية مرتدة كانت قريبة للمفرج ويسهل عليه تخليصها ألا إن المهلل بعد سلبية المفرج دفعه فسقط !! وسجل الثاني وسط اعتراض الهلاليين .. وكان الشوط الأول لايعكس سير المباراة !! .. بين الشوطين تأخر وصول ودخول الملك للملعب قرابة الخمسة وعشرين .. بدأ الهلاليين الشوط بروح مرتفعة وعدم يأس وهذا هو السر وراء قلب النتيجة .. ومن جراء الضغط الهلالي المتواصل استمر الشنيف والمدافع الشبابي الحمدان بالعنف الغير قانوني والذي بدآه من بداية المباراة .. إلا إن المهنا الذي احتسب هدفا ثانيا للشباب مشكوك في صحته .. بدأ أخيرا بتطبيق القانون كما هو فتم طرد الشنيف من لعبتين كان من المفترض طرده في اللعبة الأولى لو تم تطبيق القانون فيما سبق .. وتحصل الهلال إثر تمريرة رائعة من سامي للتمياط تحصل على ضربة جزاء سجل منها سامي الهدف الأول .. بعد ذلك كان الشباب موفقا لمجاراة الهلال وتعطيل اللعب قدر الإمكان وكانت المباراة تتجه لفوز الشباب رغم أفضلية الهلال فنيا وعناصريا .. ولكن كان قدر الله أكبر .. فعلى إثر تراجع سامي المستمر لعدم وصول تمريرات له نتيجة التكتل الشبابي .. وصلت لسامي كرة في منتصف ملعب الشباب تقريبا في آخر عشرين ثانية ثبتها وتركها قليلا لتضرب في الأرض وترتفع ليطلق صاروخا في الثمانيات لم يتمكن الحلوة من مشاهدته إلا بعد أن دخل مرماه .. حدثت فرحة هستيرية اعتقد جميع من الملعب بعدها أن الفوز الهلالي لامحالة .. استمر سامي في التراجع للمنتصف فأرسل كرة طويلة تجاوزت الجميع وزحفت للجمعان فسجل منها الهدف الثاني .الذهبي الذي على إثره انتهت المباراة .. وكان بحق فوزا تاريخيا أنصف الهلال هذه المرة في هذه البطولة التي استعصت كثيرا على الهلال نتيجة الحظ عام 1413هـ أمام الشباب نفسه .. ولغياب سامي ورفاقه الدوليين أمام النصر 1414هـ المكتمل عدا ماطر !! .. ولعدم تطبيق قانون التحكيم المتعارف عليه دوليا ومحليا !! من قبل الحكم إبراهيم العمر الذي قدم بطولة 1415هـ للنصر نتيجة تغييب القاون وبفضيحة تحكيمية لم تشهدها الملاعب السعودية من قبل ولا من بعد !! .