الهلال ضد النصر في ملاعب الإنجليز
طبعا قد يكون الأمر مختلف كثيرا على محبي الفريقان أن يتواجه الفريقان العريقان في ملاعب بعيدة جدا عن أرض الوطن وهناك من عتب على الأمر ووصف أن الجماهير التي ستحضر للمدرجات هم فقط من الأغنياء وانا اختلف تماما معه جدا فالكل يعرف حقيقة أن الجماهير التي تحضر للمدرجات لا تمثل سوى خمسة في المائة من الجماهير التي تتابع المباراة من خلف الشاشات ولهذا لا يوجد مشكلة كبيرة في مشاهدة المباراة ولو خلف الشاشات وأعتقد أنها تجربة رائعة بغض النظر ان حضر جمهور انجليزي أو لم يحضر فاللاعبين لديهم احلام ومنها اللعب في ملاعب مشهورة عالميا وخاصة إذا استطاعت الشركة الرعاية أن تحجز ملعب ويمبلي الشهير مع صعوبة الأمر وتكاليفه العالية وان لم تستطع فاللعب في الأجواء الأوربية له طعم خاص
ولكن ما لفت نظري هو الأهداف التي ذكرتها الشركة الرعاية ومن ضمنها التسويق للاعب السعودي في الملاعب الأوربية وانا من المؤيدين لهذا الفكرة فمن أساليب تطوير الكرة هو الاحتراف الخارجي وخاصة في الدوريات الأوربية التي سبقتنا كثيرا في الاحتراف
ولكن السؤال الذي تبادر في ذهني سريعا من ستسند له مهمة تحكيم المباراة هل هو طاقم حكم سعودي أو أجنبي هنا مربط الفرس وهنا يجب أن يكون للاتحاد السعودي كلمته الفاصلة فإذا الشركة الراعية تتدعي انها تسوق للاعب السعودي الذي للأسف الشديد وحتى الآن لم يصل إلى ما وصل له الحكم السعودي وكلنا نعرف أن الحكم السعودي عبدالرحمن الزيد كان حكم رابع للمباراة النهائية لكأس العالم التي أقيمت في فرنسا بين منتخب فرنسا ومنتخب البرازيل
وايضا في غياب المنتخب السعودي عن نهائيات كأس العالم مما يعني غياب اللاعب السعودي في المشاركة في المحفل العالمي بينما بقي واستمر تواجد الحكم السعودي في نهائيات كأس العالم فلم يكن مشاركة الحكم السعودي خليل جلال في نهائيات كأس العالم عام 2010 محض الصدفة بل أثبت الحكم فهد المرداسي أن اختيار الحكم السعودي لم يأتي إلا بجدارته وكفاءته فقد كلف بتحكيم نهائي كأس العالم للشباب التي اقيمت في نيوزيلندا بين البرازيل وصربيا
في الختام أن تم اختيار طاقم أجنبي لقيادة مباراة النصر فسؤالي للشركة الرعاية أين الأفضل تسويق لاعبين فشلوا حتى الآن في الوصول لكأس العالم أو إظهار الحكم السعودي في الأراضي الإنجليزية ليرى العالم بأم عينيه إبداعات الحكم السعودي الذي وفي ظل الضغوطات التي يعيشها في المنافسات المحلية وتهميشة من قيادة المباريات المهمة لا زال يصل إلى المحافل الدولية بل أصبح الفيفا يعتمد على حكم سعودي لتحكيم نهائيات كأس العالم
طبعا قد يكون الأمر مختلف كثيرا على محبي الفريقان أن يتواجه الفريقان العريقان في ملاعب بعيدة جدا عن أرض الوطن وهناك من عتب على الأمر ووصف أن الجماهير التي ستحضر للمدرجات هم فقط من الأغنياء وانا اختلف تماما معه جدا فالكل يعرف حقيقة أن الجماهير التي تحضر للمدرجات لا تمثل سوى خمسة في المائة من الجماهير التي تتابع المباراة من خلف الشاشات ولهذا لا يوجد مشكلة كبيرة في مشاهدة المباراة ولو خلف الشاشات وأعتقد أنها تجربة رائعة بغض النظر ان حضر جمهور انجليزي أو لم يحضر فاللاعبين لديهم احلام ومنها اللعب في ملاعب مشهورة عالميا وخاصة إذا استطاعت الشركة الرعاية أن تحجز ملعب ويمبلي الشهير مع صعوبة الأمر وتكاليفه العالية وان لم تستطع فاللعب في الأجواء الأوربية له طعم خاص
ولكن ما لفت نظري هو الأهداف التي ذكرتها الشركة الرعاية ومن ضمنها التسويق للاعب السعودي في الملاعب الأوربية وانا من المؤيدين لهذا الفكرة فمن أساليب تطوير الكرة هو الاحتراف الخارجي وخاصة في الدوريات الأوربية التي سبقتنا كثيرا في الاحتراف
ولكن السؤال الذي تبادر في ذهني سريعا من ستسند له مهمة تحكيم المباراة هل هو طاقم حكم سعودي أو أجنبي هنا مربط الفرس وهنا يجب أن يكون للاتحاد السعودي كلمته الفاصلة فإذا الشركة الراعية تتدعي انها تسوق للاعب السعودي الذي للأسف الشديد وحتى الآن لم يصل إلى ما وصل له الحكم السعودي وكلنا نعرف أن الحكم السعودي عبدالرحمن الزيد كان حكم رابع للمباراة النهائية لكأس العالم التي أقيمت في فرنسا بين منتخب فرنسا ومنتخب البرازيل
وايضا في غياب المنتخب السعودي عن نهائيات كأس العالم مما يعني غياب اللاعب السعودي في المشاركة في المحفل العالمي بينما بقي واستمر تواجد الحكم السعودي في نهائيات كأس العالم فلم يكن مشاركة الحكم السعودي خليل جلال في نهائيات كأس العالم عام 2010 محض الصدفة بل أثبت الحكم فهد المرداسي أن اختيار الحكم السعودي لم يأتي إلا بجدارته وكفاءته فقد كلف بتحكيم نهائي كأس العالم للشباب التي اقيمت في نيوزيلندا بين البرازيل وصربيا
في الختام أن تم اختيار طاقم أجنبي لقيادة مباراة النصر فسؤالي للشركة الرعاية أين الأفضل تسويق لاعبين فشلوا حتى الآن في الوصول لكأس العالم أو إظهار الحكم السعودي في الأراضي الإنجليزية ليرى العالم بأم عينيه إبداعات الحكم السعودي الذي وفي ظل الضغوطات التي يعيشها في المنافسات المحلية وتهميشة من قيادة المباريات المهمة لا زال يصل إلى المحافل الدولية بل أصبح الفيفا يعتمد على حكم سعودي لتحكيم نهائيات كأس العالم
الهلال ضد النصر بملاعب الانجليز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire